«هذا البحر سوف يفيض» يتصدر نسب المشاهدة ويتفوق على «المدينة البعيدة» هذا الأسبوع

حقق مسلسل هذا البحر سوف يفيض الحلقة 9 قفزة قوية في نسب المشاهدة بعد عرض الحلقة التاسعة، ليتصدر القائمة الأسبوعية مسجلاً نسبة 15.89%، متقدماً على مسلسل «المدينة البعيدة – Uzak Şehir» الذي سجل 14.67% في حلقته الأربعين.

وتعد هذه المرة الأولى منذ عام ونصف التي يتراجع فيها مسلسل المدينة البعيدة عن الصدارة، في مؤشر واضح على قوة التفاعل الجماهيري الذي حصدته حلقة هذا الأسبوع من هذا البحر سوف يفيض، خاصة مع الأحداث المصيرية التي شهدتها الحلقة التاسعة.

ومن المتوقع أن يواصل العملان المنافسة القوية خلال الأسابيع المقبلة، في ظل ازدياد الترقب لتطورات الأحداث في كلا المسلسلين.

أحداث الحلقة 40 من المدينة البعيدة

شاهدنا في مسلسل المدينة البعيدة الحلقة 40 تصاعداً كبيراً في حدّة التوتر بين الشخصيات، بعدما يدفع رفض علياء المستمر بوران إلى حافة الانفجار، إذ يتجاوز غضبه تجاه جيهان حدود التحمل ليصبح غير قادر على كبح مشاعره. وفي محاولة لحماية علياء من هذا الضغط المتزايد، يقرر جيهان اتخاذ خطوة نهائية، ويعلن مع علياء الانفصال بالطلاق، على أمل أن يجمعهما القدر في يومٍ ما رغم مرارة القرار.

هذا التطور يعيد إشعال رغبة بوران في استعادة ما فقده، فيسارع إلى اتخاذ إجراء مباشر معلناً رغبته في رؤية ابنه بلا أي تأخير، معتبراً ذلك مدخلاً لاستعادة أسرته وحياته السابقة، مما يزيد من تعقيدات العلاقات بين الأطراف جميعاً.

أحداث الحلقة 9 من هذا البحر سوف يفيض

تصل الأحداث في الحلقة التاسعة من هذا البحر سوف يفيض – Taşacak Bu Deniz إلى ذروتها مع مواجهة مؤلمة تجمع عادل وإسمي، حيث تُكشف الحقيقة التي ظلّت مدفونة طوال عشرين عاماً: لقد أنجبا طفلة لم يعرفا مصيرها، فيما حملت إسمي عبء هذا السر وحدها حتى رحيل ابنتها. يقف الاثنان وجهاً لوجه، يتقاسمان حزناً لا قدرة لهما على احتماله أو محو أثره.

وفي موازاة ذلك، تستعد إيليني لمغادرة اليونان باتجاه أمريكا، لكن وصول أوروتش إلى بابها يقلب خططها رأساً على عقب. ومع تصاعد التوتر، يتفق عادل وإسمي على إنزال عقوبة قاسية بعائلة فورتونا بنفيهم من البحر الأسود خلال عشرين يوماً. إلا أن الوضع يزداد تعقيداً مع تهديد أوروتش بأخذ إيليني في حال لم يسلم الكوتشاري “قاديمة” إلى إيسو، ما يدفع شريف إلى مهاجمة إسمي ومحاولة قتل عائلة كوتشاري.

وعند علمه بما ارتكبه شريف، يفقد عادل السيطرة ويفجّر قصر فورتونا دون أن يدرك أن إسمي كانت بداخله. وفي اللحظة التي ينهار فيها كل شيء، يظهر الاكتشاف الأكبر: إيليني هي ابنة عادل وإسمي.

أخبار ذات صلة